أكد الكثير من الخبراء في الدفاع والأمن ، ومن
خلال تحليل فيديوهات وصور شظايا بعض القنابل القوية التي ألقتها إسرائيل علي
المدنيين العزل والأطفال في غزة أن الأمر
يتعلق بقنبلة GBU-39،وهي أمريكية الصنع وتصنعها شركة بوينغ، ومن أهم
الخبراء الذين اكدو المعلومة هناك كريس
كوب سميث وهو ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني و تريفور بول وهو خبير سابق في إزالة
المتفجرات بالجيش الأمريكي وغيرهم كثير .
تعتبر هذه القنبلة ومن خلال خصائصها التدميرية من
الجيل الجديد ذات رأس حربي شديد الانفجار
يزن 17 كلغ ، ويتم إطلاقها من الجو من على مسافة تصل إلى 64 كلم ، تستخدم
القنبلة نظام الملاحة بالقصور الذاتي (INS) المضاد للتشويش، والمدعوم بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تستهدف بدقة عالية الأهداف المتحركة والثابتة ،وقد سبق آن نشرت وسائل إعلام منها The Defense Post أن إسرائيل
اشترت سنة 2021 حوالي 1000 قنبلة بتكلفة تجاوزت 720 مليون دولار ، بل واستمرت
شركة Boeing بتزويد إسرائيل بالذخائر الذكية والفتاكة حتى في حرب غزة.
هذا وقد اعتمد الجيش الأمريكي على هذه القنابل في
العراق وأفغانستان ،ولها سمعة سيئة مع المدنيين مما يجعل استعمالها مجددا في غزة
وفي أماكن مكتظة بالسكان عملا غير أخلاقي
وجريمة حرب تستوجب المتابعة .