الطائرات المسيرة العسكرية

 

الطائرات المسيرة العسكرية

أصبحت صناعة الطائرات المسيرة قطاعا نشطا في الكثير من دول العالم على المستوى المدني و العسكري لكن فيما يتعلق بالجانب الدفاعي هناك شبه ريادة عالمية في هذا المجال لأربعة دول أساسية  هي الصين ، الولايات المتحدة الأمريكية، إيران و إسرائيل

تحولت الطائرات المسيرة او "درونز"  إلى أحد أخطر الأسلحة وأكثرها فتكا في الحروب الحديثة، وهي عبارة عن "روبوتات" طائرة يتم التحكم فيها عن بعد أو تعمل بصورة مستقلة بعد تزويدها بنظام ملاحي خاص مرتبط بأنظمة الملاحة العالمية.

ويختلف نوع وحجم الطائرة المسيرة وفقا لطبيعة المهام المصممة لتنفيذها

وأورد موقع - أستراليان يو إيه في - قائمة تضم مزايا وعيوب كل نوع من الطائرات المسيرة والاستخدامات المختلفة لكل منها.

طائرات مسيرة بمروحة واحدة

يمكنها الإقلاع والهبوط العمودي والتحليق على ارتفاعات مختلفة لقطع مسافات طويلة بحمولة كبيرة، لكن عيوبها تكمن في الحاجة لمستخدمين محترفين للتعامل معها، إضافة إلى تكلفة إنتاجها العالية ومراوحها الثقيلة.

ويتم استخدام هذا النوع من الطائرات المسيرة في عمليات التصوير باستخدام أشعة الليزر والمسح الجوي لمناطق لا يمكن الوصول إليها بطرق أخرى، وهي تشبه المروحيات العادية.

طائرات مسيرة متعددة المراوح

يتميز هذا النوع من الطائرات المسيرة بالقدرة على الهبوط والإقلاع العمودي والثبات في الجو، وسهولة      التصنيع والاستخدام، وقدرة أكبر على التحكم في الكاميرات المثبتة عليها.

كما تتميز هذه الطائرات بقدرتها على العمل بكفاءة داخل الساحات الصعبة خصوصا الغابات والأحراش.

ويوجد عدة أنواع من هذه المسيرات، التي يتراوح عدد مراوحها بين 3 و8 مراوح، وأكثرها انتشارا ذات الـ 4 مراوح و  المعروفة بـ "كواد كوبتر".

 

لكن أهم عيوب المسيرات متعددة المراوح هو المدى القصير والحمولة المنخفضة مما يجعلها غير مناسبة لتنفيذ مهام استطلاع للمناطق المفتوحة كما يسهل رصدها وإسقاطها مباشرة عبر القصف او إنزالها الكترونيا .

ويتم استخدام المسيرات متعددة المراوح في مهام البحث والاستطلاع بفضل قدرتها العالية على التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو بجودة عالية لكن يسهل رصدها وإسقاطها.

طائرات مسيرة بأجنحة ثابتة

أهم ما يميز المسيرات ثابتة الأجنحة هو المدى الكبير والقدرة على تغطية مساحات كبيرة من الأرض في  مهام الاستطلاع والرصد ، إضافة إلى سرعتها الهائلة.

ورغم ذلك فإن هذا النوع من الطائرات المسيرة له عيوب كثيرة أبرزها أنها تحتاج لمساحات كبيرة للإقلاع والهبوط وأنها لا تستطيع الإقلاع والهبوط العمودي أو الثبات في الجو لتنفيذ مهام محددة.

كما تعد عملية تشغيل المسيرات ثابتة الأجنحة أكثر صعوبة من الأنواع الأخرى، إضافة إلى تكلفتها المرتفعة.

المسيرات الهجينة بأجنحة ثابتة ومراوح متراكبة

يجمع هذا النوع بين مميزات الطائرات المسيرة ذات المراوح وأبزرها الإقلاع والهبوط العمودي، وبين ميزة المدى الطويل للمسيرات ثابتة الأجنحة.

إضافة إلى الأنواع الأربعة  التي تم ذكرها سابقا، فإن هناك أنواع أخرى من المسيرات الصغيرة والتكتيكية التي يكون لها أدوار مختلفة في المهام العسكرية وأبرزها جمع المعلومات الاستخباراتية عن الخصم.

وتوجد مسيرات قتالية وغير قتالية ومسيرات خاصة بمهام الحرب الإلكترونية.