الحموشي يشتغل على الجانب المعنوي لأجهزة الأمن القومي المغربي |
أثبت السيد الحموشي أن نظرته للأمن القومي هي نظرة ماكروشمولية وأنه لا ينظر فقط إلى العنصر المادي اللوجيستي والبشري فقط بل يركز كذلك في بناء الأجهزة الأمنية على العنصر الرمزي والمعنوي والعمل على توثيق روابط الإنتماء بين العنصر الأمني وبين محيطه عبر مبادرات إنسانية نبيلة متعددة تجاه يتامى وأرامل الأجهزة الأمنية التابعة له،سواء هذه السنة أو السنة الفارطة مما يثبت بالملموس بأن أجهزة الأمن القومي المغربي أصبحت في أيدي أمينة وبأن مرحلة النظرة القاصرة والقزمية القصيرة الأمد قد إنتهت مع الجيل الأسْود وجيل الظالمين ، فتقوية البنية الفوقية للأمن لا تستقيم إلا عبر رعاية الأيتام والأرامل لما لهم من طاقة إيجابية كبرى تقف إلا جانب الوطن في أحلك اللحظات وهذا هو السر وراء إحتفاء أغلب جيوش وأجهزة الأمن عبر العالم بالأيتام ،وهي ذات الخلاصات التي بدأ الجيل النزيه داخل أجهزة الأمن القومي المغربي في تنزيلها سواء من طرف السيد الحموشي وقد ظهرت نتائجها للعلن ،أو من طرف مسؤولين عسكريين مغاربة نتمنى أن يتمكنو من تجاوز جيوب المقاومة وتنزيل ذات المبادئ على أرض الواقع في المستقبل القريب،وفي كل الأحوال سيتخلص المغرب حتما من العجزة الذين عاثو في الأرض فسادا وسيظهر حتما فجر جديد